يا أمة للكهف قد تجهّزت
و لليأس المرير قد تعطرت
أصغي إذا ما فار تنور الظُلم
و تكالبت أيدي الشدائد
العاديات ضبحا، تقذف الحمم
الموريات قدحا، لنيران الدماء
المغيرات صبحا
من كهف الدجى
تطارد رحب المدى
تلتهم فتيتك الذين قد آووا إلى الكهف
و ما ازدادوا هدى
اخلعي عنك ضلالات الوهم
باركي مجد القلم
يا أمة
يقتادها جهلاؤها نحو العدم
……………………
تكللت بالجهل هامات الصغار
وغارت النجوم في ظلماتها
تبكي الضياء
تبكي النهار
بين الكهف و بين الخلوة
تسعى الكهنة و الأحبار
ما عاد للمنبر حظوة
ضاع الفتية، ضاع المنبر
ليس لديك من قتلاك أي شهيد
هذا عـــار
فمأوى القاتل و المقتول يكون النار
ازرعي النور حقولا للطفولة
و انثري الكهف سمادا أو رمادا في القفار
اقذفي للنار جبة قندهار
اشرعي للحلم أبواب النهار
يا أمة
يقتادها جهلاؤها نحو الدمار
بريكا الورفلّي
12 مارس 2014
Advertisements
جفت الاقلام ورفعت الصحف